بدء أعمال تطوير وتجديد طريق الخليج العربي بسيهات
باشرت أمانة المنطقة الشرقية بالمملكة العربية السعودية العمل على مشروعات تحسين الحركة المرورية على طريق الخليج العربي في سيهات، وذلك ضمن إطار جهودها المستمرة لتطوير البنية التحتية للمنطقة، ورفع كفاءة وانسيابية الحركة المرورية في جميع أنحاء المنطقة لخدمة من بها من مشاة ومركبات.
عناصر المقال
بدء أعمال تطوير وتجديد طريق الخليج العربي بسيهات
بدأت بلدية محافظة القطيف العمل على تنفيذ مشروعات تطوير طريق الخليج العربي، وذلك من خلال خطة تحسين الحركة المرورية بطريق الخليج العربي مع تقاطع شارع اللؤلؤ في سيهات، والذي يعتبر أحد أهم الطرق المحورية، حيث يعتبر حلقة الوصل بين مناطق حيوية وتجارية ذات جذب مرتفعة، من خلال:
استحداث حارات التفاف ودوران تهدف إلى تحسين انسيابية الحركة المرورية، والحد من الازدحام في دوار شارع الخليج في سيهات قدر الإمكان، وذلك على عدة مراحل، حيث تم البدء بإغلاق الطريق جزئيًا مع استمرار الحركة المرورية، لعمل حارات للدوران قبل وبعد دوار سيهات الذي يقع بين عدد من الأحياء.
أشكال عمليات التحسين والتطوير
نوهت البلدية إلى أن أعمال التحسين والتطوير تتمثل في تحسين الحركة المرورية للمشاة القادمين والخارجين، من مدينتي سيهات والدمام شمالًا وجنوبًا، وذلك لتحقيق الآتي:
- توفير استمرارية الحركة بطريق الخليج العربي بحارة دوران في كل اتجاه.
- تحقيق الأهداف المنشودة وراء رفع كفاءة وتعزيز شبكة الطرق.
- الارتقاء بجودة الخدمات المقدمة.
- المساهمة في زيادة انسيابية الحركة المرورية.
- دفع عجلة التطوير في مشروعات البنية التحتية التي تحقق احتياجات السكان والزوار.
- السعي نحو تحقيق الأهداف والاستراتيجية لتحسين جودة الحياة، بما يلائم مع متطلبات التنمية، بحسب استراتيجية ونظام محدد لإدارة وصيانة الطرق، مع الحرص على مراعاة أنظمة السلامة المرورية، وتحقيق أعلى معايير الجودة بالخدمات المقدمة للسكان.
آلية تنفيذ تطوير الطرق
أشارت بلدية القطيف إلى سعيها نحو تقديم أفضل الخدمات بتحسين الطرق ورفع جودة أدائها، بما ينعكس على المستفيدين ويحقق احتياجاتهم ومتطلباتهم، وذلك باستحداثها طرقًا جديدة وتطوير الطرق الحالية، مشيرة إلى إن أعمال التطوير تأتي ضمن الجهود الساعية نحو الحد من الاختناقات المرورية، وتسهيل الحركة بها، بما يخلق بيئة مرورية آمنة تليق مستوى خدماتها بجودة الحياة المقدمة.
مراحل العمل
تتم أعمال التحسين وفق عدد من مراحل، مع العلم أن حركة الطريق لاتزال مفتوحة أمام المستفيدين قدر الإمكان، حيث:
- المرحلة الأولى: إغلاق جزئي للطريق في اتجاه واحد للعمل على تنفيذ أعمال حفر الأساسات.
- المرحلة الثانية: إغلاق جزئي للطريق في الاتجاه الآخر لتنفيذ أعمال البناء.
- المرحلة الثالثة: رصف الطريق ووضع لافتات وإشارات مرورية.
ذلك وقد شددت أمانة المنطقة الشرقية على مستخدمي الطريق بضرورة توخي والحذر أثناء القيادة، والالتزام بتطبيق كافة إرشادات السلامة المرورية، واتباع الطرق البديلة أثناء فترات الإغلاق الجزئي.
يعتبر العمل على تحقيق تلك الخطط والمشروعات جزءً من الخطة الشاملة لتطوير البنية التحتية في المنطقة الشرقية بالمملكة السعودية، وذلك بهدف تحسين جودة الحياة وتعزيز التنمية الاقتصادية والسياحية في المنطقة.