“ريف السعودية”: تعلن استفادة 3 آلاف مزارع في من الدعم الفترة الماضية

Mariaam

برنامج التنمية الريفية الزراعية المستدامة “ريف السعودية” أكد على أن الدعم المقدم إلى المستفيدين في قطاع المحاصيل البعلية ساهم في تجاوزهم للتحديات المالية والتسويقية إلى جانب مشاكل توفير مدخلات الإنتاج والمبيدات والأسمدة وأوضح أن عدد المستفيدين من الدعم وصل 3284 مستفيدًا.

“ريف السعودية”: أكثر من 3 آلاف مزارع في قطاع المحاصيل البعلية استفادوا من الدعم

أوضح برنامج “ريف السعودية” أن عدد المستفيدين من الدعم في القطاع وصل 3284 مستفيدًا بينما وصل إجمالي الدعم إلى 36 مليون ريال وحقق من خلالها إنتاج بقيمة 43 ألف طن في السنة عام 2023م بارتفاع نسبته 22% منذ إطلاق البرنامج عام 2020 وأوضح أنه يستهدف الوصول بالإنتاج إلى 208 آلاف طن في السنة بحلول عام 2026.

أوضح البرنامج أن الدعم المقدم إلى المستفيدين في القطاع قد نجح بشكلٍ كبير في مُعالجة التحديات والمشاكل المالية ومشاكل التسويق إلى جانب تحديات توفير مدخلات الإنتاج والأسمدة والمبيدات، كما أشار إلى اكتمال عدد من المشاريع التي ساهمت في تطور القطاع على طول سلسلة القيمة.

"ريف السعودية": أكثر من 3 آلاف مزارع في قطاع المحاصيل البعلية استفادوا من الدعم
“ريف السعودية”: أكثر من 3 آلاف مزارع في قطاع المحاصيل البعلية استفادوا من الدعم

 مبادرة الميكنة الزراعية الشاملة سبعة مشاريع

في ضوء الحديث عن “ريف السعودية”: أكثر من 3 آلاف مزارع في قطاع المحاصيل البعلية استفادوا من الدعم، فإن مبادرة “الميكنة الزراعية” تُعدّ من أهم مبادرات البرنامج وتشمل سبعة مشاريع متنوعة ما بين التوريد، والبحث، والتشغيل، والتدريب، والتطوير.

إضافة إلى مشروع “وحدة أبحاث المحاصيل البعلية” وهو يهتم بتجربة الأصناف المحسنة والممارسات الزراعية الجديدة، إلى جانب التقنيات لدى قادة المزارعين في المناطق المستهدفة ونشرها بين باقي المزارعين.

الجدير بالذكر أن أهم الأهداف التي يسعى برنامج “التنمية الريفية الزراعية المستدامة” إلى تحقيقها هي المساهمة في تحقيق الاكتفاء الذاتي للمنتجات الزراعية المدعومة، وذلك بهدف توفير إمدادات مستقرة من الأغذية وزيادة تنوع الإنتاج المحلي في المناطق الريفية التي يستهدفها البرنامج.

إلى هنا نختم مقالنا عن “ريف السعودية”: أكثر من 3 آلاف مزارع في قطاع المحاصيل البعلية استفادوا من الدعم وهذا ساهم بشكلٍ كبير في تجاوزهم التحديات المالية والتسويقية إلى جانب مشاكل توفير مدخلات الأسمدة والإنتاج والمبيدات.