مستشفى الملك فيصل تعلن اكتشاف دور حيوي لبروتين في تطوّر الأجنة خلال المراحل المبكرة

Mariaam

دراسة علمية حديثة تم إجراؤها من قبل باحثون في مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث كشفت عن دور حاسم لبروتين يُطلق عليه “فوسفوليباز سي زيتا” في التطور الطبيعي للأجنة أثناء المراحل المبكرة من الحمل فقد أوضحت الدراسة أن التعبير الجيني لذلك البروتين يؤدي إلى فشل انغراس الأجنة في الرحم والعقم ويبرز أهمية هذا الاكتشاف في تطوير العلاجات المستقبلية للخصوبة.

مستشفى الملك فيصل تعلن اكتشاف دور حيوي لبروتين في تطوّر الأجنة خلال المراحل المبكرة

قام باحثون في مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بإجراء أبحاث عن دور هام لبروتين “فوسفوليباز سي زيتا” في التطور الطبيعي للأجنة أثناء المراحل الأولى من الحمل، وأعلنت الدراسة العلمية الحديثة أن التعبير الجيني لذلك البروتين قد يؤدي إلى فشل انغراس الأجنة في الرحم والعقم ويبرز هذا الاكتشاف في تطوير وتعزيز العلاجات المستقبلية للخصوبة.

قام فريق البحث بفحص مستويات البروتين في الحيوانات المنوية لنحو 54 مريض يخضعون إلى علاج الخصوبة، وأظهرت ارتباط بين المستويات العالية للبروتين وتكون الأجنة الطبيعي وهذا بدوره يؤثر بشكلٍ إيجابي على فرص نجاح الحمل.

التخصصي: اكتشاف دور حيوي لبروتين في تطوّر الأجنة خلال المراحل المبكرة
التخصصي: اكتشاف دور حيوي لبروتين في تطوّر الأجنة خلال المراحل المبكرة

إنتاج أول نموذج فئران معدلة وراثيًا في المملكة بواسطة تقنية التحرير الوراثي

في ضوء الحديث عن التخصصي: اكتشاف دور حيوي لبروتين في تطوّر الأجنة خلال المراحل المبكرة، أنتج باحثو التخصصي للوصول إلى فهم أسرع لوظيفة الجين المسؤول عن إنتاج بروتين “فوسفوليباز سي زيتا” في الجسم، وقد تم إنتاج أول نموذج فئران معدلة وراثيًا في المملكة بواسطة تقنية التحرير الوراثي لتمكين الباحثين من تعديل الجينات بدقة.

أظهرت الفئران التي افتقرت إلى البروتين ارتفاع ملحوظ في نسب تخصيب البويضة بأكثر من حيوان منوي، وذلك قد يُسبب فشل في نمو الجنين في المراحل المبكرة من الحمل وبالتالي عدد ولادات أقل مقارنة بالفئران التي تمتلك مستويات طبيعية من البروتين.

تأثير العقم على 15% من الأزواج في جميع أنحاء العالم

الجدير بالذكر أن العُقم يؤثر على نحو 15% من الأزواج في جميع أنحاء العالم، وذلك بدوره يُسلط الضوء على الاحتياج إلى أبحاث الخصوبة المتقدمة وتمهيد نتائج البحث المنشور في مجلة التكاثر البشري الطريق إلى تعزيز التدخلات العلاجية الجديدة لعلاج العُقم.

الدراسة تُعتبر ثمرة الاشتراك بين قسم الطب المقارن وقسم أمراض النساء والتوليد ومختبر أطفال الأنابيب في قسم الباثولوجيا وطب المختبرات في مركز أبحاث مستشفى الملك فيصل التخصصي، وذلك بالاشتراك مع جامعة الفيصل وجامعة الخليفة في الإمارات وتشجيع من مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية في إطار الخطة الوطنية للعلوم والتقنية والابتكار.

مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث يُصنف للسنة الثانية على التوالي بالمركز الأول في الشرق الأوسط وإفريقي والمركز العشرين عالميًا ضمن قائمة أفضل 250 مؤسسة رعاية صحية أكاديمية حول العالم، والعلامة التجارية الصحية الأعلى قيمة في المملكة والشرق الأوسط بناءً على براند فاينانس عام 2024.

هكذا نختم مقالنا عن التخصصي: اكتشاف دور حيوي لبروتين في تطوّر الأجنة خلال المراحل المبكرة الذي قد يؤدي إلى فشل انغراس الأجنة في الرحم والعقم وهذا يبرز أهمية الاكتشاف في تحسين العلاجات المستقبلية المرتبطة بالخصوبة.