السعودية تختتم مشاركتها في الدورة الـ 67 للجنة الأممية للاستخدام السلمي للفضاء الخارجي
تسعى المملكة العربية السعودية إلى المُشاركة في عدد من المُبادرات والدورات على المستوى المحلي والدولي، لاكتساب المزيد من الخبرات في العديد من المجالات المُختلفة، مما يؤثر بالإيجاب على التطور الحضاري والثقافي الذي تشهده المملكة في الآونة الأخيرة.
عناصر المقال
السعودية تختتم مشاركتها في الدورة الـ 67 للجنة الأممية للاستخدام السلمي للفضاء الخارجي
ختم الوفد التابع إلى المملكة العربية السعودية مُشاركته في الدور السابعة والستين للجنة الأمم المُتحدة، بهدف الاتجاه إلى الاستخدام السلمي للفضاء الخارجي واستخدامه في الأغراض السلمية فقط، في ظل اتجاه العديد من الدول والمنظمات إلى استغلال الفضاء الخارجي في الأعمال الغير سلمية، كما تم إنشاء هذه الدورة في دولة النمسا في مدينة فيينا في الفترة بين 17 إلى 28 من شهر يونيو الجاري.
ألقت المملكة العربية السعودية كلمة تُعلن بها عن الجهود التي تقوم بها المملكة لتطوير صناعات الفضاء العالمية، كما استضاف الوفد السعودي لقاء جانبي بعنوان “المملكة العربية السعودية نحو الفضاء”، الذي يهدف إلى تحفيز قطاع الفضاء على المستوى المحلي والعالمي، كما حضر هذا اللقاء ما يقرب من 80 شخص أغلبهم من قادة وعلماء الفضاء، في ضوء استهداف الفرص والخبرات الواعدة والسير بها نحو آفاق جديدة.
قام المندوب العام للملكة العربية السعودية في الأمم المتحدة الدكتور “عبد الله بن خالد طوله” بافتتاح اللقاء، وتحدث على أهمية التكاتف وتقديم الدعم إلى قطاع الفضاء، مُشير إلى أن هذا التعاون سينتج عنه استدامة الأنشطة الفضائية في العديد من دول العالم.
جهود المملكة في تطوير قطاع الفضاء الخارجي
قام الوفد السعودي باستعراض الجهود الكبيرة التي حققتها المملكة العربية السعودية في تطوير قطاع الفضاء الخارجي، من أبرزها المؤتمر الذي تم عقده في فبراير الماضي لتعزيز استدامة الفضاء، كما سلط الوفد السعودي الضوء على نجاح العديد من الرحلات الفضائية التابعة للمملكة في الآونة الأخيرة، حيثُ تضمنت تلك الرحلات ما يقرب من 14 تجربة علمية في بيئة الجاذبية الصغرى.
كما أشار الوفد السعودي التطورات التي قامت بها المملكة في الإطار التنظيمي لقطاع الفضاء السعودي، مُشير إلى أهمية تقديم الدعم إلى المملكة لدعم الأنشطة الفضائية لتحفيز البحث والابتكار المُستدام في هذا القطاع.
لم يكتفي الوفد السعودي عند هذا الحد، بل قام بإجراء مجموعة من اللقاءات الهامة مع عدد من القيادات المسؤولة عن الفضاء، في إطار تعزيز خطة التعاون المُشترك بينها وبين المملكة واستعراض الفرص المُستقبلية لهذا التعاون المُشترك، كما تم تبادل الخبرات بين عدد من الخبراء الدوليين في هذا المجال، مما يُساهم في تحقيق تطلعات الدولة المُشاركة في هذه الدورة.
في الختام، تعرفنا على كافة التفاصيل المُتعلقة بمشاركة المملكة العربية السعودية في الدورة السابعة والستين، للجنة الأمم المتحدة في ضوء اتباع كافة الطرق والأساليب الفعالة في الاستخدام السلمي للفضاء