المملكة المتحدة تريد أن تكون مستثمرًا اقتصاديًا في “رؤية السعودية 2030”
تمكنت المملكة العربية السعودية خلال السنوات الماضية الحصول على مكانة مرموقة بين أكبر الاقتصادات في العالم وهذا ما جاء من صندوق النقد الدولي خلال الفترة الأخيرة بعد التأكيد على أن الاقتصاد السعودي شهد تحول نتيجة الإصلاحات الحارية للحد من الاعتماد على النفط ومُحاولة التنويع في مصادر الدخل وتدعيم التنافسية.
عناصر المقال
المملكة المتحدة تريد أن تكون مستثمرًا اقتصاديًا في “رؤية السعودية 2030”
بناءً على ما جاء على موقع صندوق النقد الدولي فإن المراجعة السنوية الأخيرة للاقتصاد السعودي أشارت إلى وجود تقدم ملحوظ على النمو غير النفطي التي تعمل عليه حكومة المملكة الفترة الأخيرة، فإن هذا النمو يبدأ منذ عام 2021 ليصل إلى متوسط 4.8% عام 2022.
هذا النمو المتسارع في المملكة جذب أنظار المراقبين حول العالم، حيثُ قام موقع Watcher الأمريكي المُتخصص في تحليل الأوضاع المالية بنشر تقرير يرصد فيه سعي بريطانيا للشراكة مع المملكة لعقد صفقات تجارية.
انجذاب المستثمرين إلى المشروع السعودي
في صدد الحديث عن “الوفد الأكبر”.. تقرير أمريكي: المملكة المتحدة تريد أن تكون جزءاً من “رؤية السعودية 30″، فإن التقرير اعتبر أن المملكة المتحدة تتطلع لكي تُصبح جزء من رؤية السعودية لافتًا إلى أن مشروع المملكة استطاع جذب المستثمرين من جميع أنحاء العالم.
قام وفد تجاري من المملكة المتحدة بضم بنك HSBC والخطوط الجوية البريطانية بزيارة المملكة العربية السعودية لمناقشة تفاصيل الشراكة، إضافة إلى أن هناك نحو 450 شركة أخرى في المملكة المتحدة تأتي جزءًا من الوفد لبناء شراكات مع مشروع المملكة.
أضاف التقرير أن هذا أكبر وفد تجاري أرسلته المملكة المتحدة إلى الخارج منذ أكثر من عقد من الزمن، وهذا يُشير إلى التطور الكبير التي وصلت إليه السعودية ورغبة المملكة المتحدة من الاستفادة منه والشراكة المبكرة مع المملكة.
انتهى الاجتماع الذي عُقد في الرياض بشكلٍ إيجابي حيثُ اتفقت كل من المملكة المتحدة والمملكة العربية السعودية على فتح الأسواق، وفي العقد المقبل سوف يكون للمملكة المتحدة علاقات وثيقة مع السعودية في رؤية المملكة 2030.
قمة مشتركة بين السعودية والمملكة المتحدة في الرياض
استضافت الرياض الفترة الأخيرة قمة مشتركة بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة، بهدف تدعيم العلاقات الاقتصادية بين البلدين مع استمرار المفاوضات بخصوص اتفاق تجاري واسع بين بريطانيا ودول الخليج.
جاء تأكيد من وزير الأعمال والتجارة البريطاني أن بلاده منفتحة أمام الاستثمارات السعودية، وقد أشار إلى أن المملة سوف تفتح أيضًا أسواقها أمام المملكة المتحدة بهدف التفاهم المتبادل وتلك الخطوة سوف تؤدي إلى تحسين فرص الاستثمار ونمو الصادرات وأوجه التعاون.
أعرب نائب رئيس الوزراء من جانبه على فتح أسواق بين البلدين حتى يتدفق الاستثمار والصادرات بجانب السياحة في كلا الاتجاهين، وأشار إلى أن المملكة المتحدة سوف تُساعد السعودية في التخطيط والتنويع للاقصتياد بعيدًا عن النفط وأنها تريد أن تكون جزءًا من رؤية المملكة 2030 وليس تؤديها فقط.
بذلك نكون قد وضحنا ما جاء عن “الوفد الأكبر”.. تقرير أمريكي: المملكة المتحدة تريد أن تكون جزءاً من “رؤية السعودية 30” بناءً على ما جاء عن صندوق النقد أن الاقتصاد السعودي يشهد تحول نتيجة الإصلاحات الجارية للحدّ من الاعتماد على النفط وتنويع الدخل.