تطبيق “المطار” وحملة “طب وطير” يستخدم أدوات الذكاء الاصطناعي للحملات التسويقية
إن “المطار” قام بتدشين مرحلة جديدة من التطور التكنولوجي ناحية المستقبل وذلك عبر استخدام خدمات الذكاء الاصطناعي في تصميم وإدارة الحملات التسويقية بدايةً من حملة “طب وطير” بهدف الوصول إلى النتائج المتميزة لدقة وسرعة قياسية لتقدم خطوة نحو المستقبل.
عناصر المقال
تطبيق “المطار” وحملة “طب وطير” يستخدم أدوات الذكاء الاصطناعي للحملات التسويقية
قام فيصل الراجحي الرئيس التنفيذي لتطبيق “المطار” بتوضيح أن تلك الخطوة في استخدام الذكاء الاصطناعي تأتي تبعًا لانتشار التسويق بالذكاء الاصطناعي الذي يُعتبر مستقبل خدمات السفر والطيران ويسمح بتسهيل اختيار الصور، والتوقيت، والالوان المناسبة لحملات التسويق لما يتوافق مع تفضيلات العملاء.
كما أضاف “الراجحي” أن الذكاء الاصطناعي يقدم توجيهات وتعليمات إدارة وتصميم الحملات التسويقية وفق التفضيلات الخاصة بالعملاء، وبناءً عليه تم تحديد أدوات الذكاء الاصطناعي من خلال تحليل البيانات الكبيرة المتوفرة مثل المعلومات الجغرافية، والإحصائيات، وتقييمات المسافرين السابقين، بالإضافة إلى ذلك يُمكن للذكاء الاصطناعي التنبؤ بسلوك المستهلكين.
كما أكد أن استخدم الذكاء الاصطناعي يتواكب مع حملات التسويق خلال موسم الصيف، وسوف يشهد إقبال كبير من العلماء على السفر داخل وخارج المملكة وحجز رحلات إلى الوجهات مُتعددة وتابع أن “المطار” يقدم خصومات تصل إلى 30% على الفنادق والطيران خلال هذا الموسم.
نوه إلى أن مع ظهور أدوات التسويق بالذكاء الاصطناعي بإمكان الشركات الاستفادة من الكميات الكبيرة من البيانات الناتجة عن تفاعلات العملاء للكشف عن فرص جديدة في السوق مع تحديد أفضل الطرق لاقتناص تلك الفرص.
الذكاء الاصطناعي يعتمد على البيانات واستهدافها في النهج
في إطار الحديث عن حملة “طب وطير” تستخدم أدوات الذكاء الاصطناعي للحملات التسويقية.. خطوة نحو المستقبل، فقد كشف الراجحي أن الذكاء الاصطناعي يُعاون المُعلنين على أن يكونوا أكثر اعتمادًا على البيانات وإجراء التعديلات الدقيقة على استهداف الإعلانات وتصميماتها وعروض الأسعار لتعزيز فعالية الحملات وجذب المزيد من العملاء المستهدفين.
كما تعمل تلك الأدوات على استهداف الجمهور وشرائح مُعينة تدخل ضمن الحملة الإعلانية للشركة، وذلك إلى جانب إنشاء وإدارة الإعلانات بلغة تسويقية تتوافق مع الجمهور المستهدف من خلال الكتابة الدعائية القصيرة التي تتناسب مع الإعلانات الرقمية.
إلى جانب ذلك، يُمكن أن تقوم تلك الأدوات بإنشاء الإعلانات جزئيًا أو كليًا للحملة بما يتناسب مع تحقيق أفضل الأهداف، وذلك يتكامل مع إنشاء نسخ عديدة للإعلانات تلقائيًا بتلك الأدوات العبقرية التي تقوم بإنشاء النسخ بناءً على متغيراتٍ عديدة لإنجاح الحملة.
كما تستحوذ عملية إنشاء الصور ومقاطع الفيديو على نصيب من هذا الإبداع بناءً على تفضيلات الجمهور المستهدف، وهذا ما يجعل من عملية تخصيص الإعلانات بناءً على دوافع العملاء أمور سهل من خلال أدوات الذكاء الاصطناعي التي يُمكن إدراك اللغة والمحتوى لتحفيز أنواع متنوعة من الأشخاص مع إمكانية التعديل على المحتوى في وقتٍ لاحق.
الجدير بالذكر أن الذكاء الاصطناعي يُساعد على توقيع فعالية الإعلانات وذلك بناءً على تحليل البيانات الضخمة المتعلقة بها، كما يقدم مؤشر عن توقعات الحملة قبل إطلاقها بجانب اختبار الإعلان عبر نموذج الذكاء الاصطناعي الذي يقوم بتلك المهمة بسرعة والاختيار بين النسخ الإعلانية وتحليلها وتحديد الأفضل من بينها إلى جانب مراقبة استراتيجية الإعلان للمنافسين وتحديد نقاط القوة والاستهداف والفرص التي يُمكن التركيز عليها للتفوق على المنافسين.
هكذا نختم مقالنا عن حملة “طب وطير” تستخدم أدوات الذكاء الاصطناعي للحملات التسويقية.. خطوة نحو المستقبل وذلك من خلال استخدامهخ في تصميم وإدارة الحملات التسويقية بداية من تلك الحملة للوصول إلى أفضل النتائج الدقيقة والسريعة.