وزير الخارجية السعودي يشارك في الدورة العاشرة للاجتماع الوزاري لمنتدى التعاون العربي الصيني
شارك الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية اليوم في النسخة العاشرة من الاجتماع الوزاري لمنتدى التعاون العربي الصيني في عاصمة جمهورية الصين الشعبية بكين ونوه خلاله على مرور عقدين على إنشاء المنتدى الذي جسد خلال تلك الفترة إطار حضاري للتعاون المشترك بين الدول العربية وجمهورية الصين الشعبية والقائم على أسس الاحترام المتبادل لسيادة الدول واستقلالها.
عناصر المقال
وزير الخارجية السعودي يشارك في الدورة العاشرة للاجتماع الوزاري لمنتدى التعاون العربي الصيني
خلال مشاركة الأمير فيصل في الدورة العاشرة من الاجتماع الوزاري لمنتدى التعاون العربي الصيني في عاصمة جمهورية الصين الشعبية بكين، ألقى وزير الخارجية كلمة في الاجتماع على مرور عقدين على إنشاء المنتدى الذي جسد منذ ذلك الحين تطور حضاري للتعاون المشترك بين الدول العربية وجمهورية الصين الشعبية.
قال الوزير في كلمته أن آليات التعاون في المنتدى وبرامجها وأنشطتها المتنوعة قد جسدت خلال تلك السنوات الماضية مبادئ خاصة بميثاق الأمم المتحدة وأهدافها لتحقيق عالم يملأه السلام والتقدم والأمن والازدهار.
استضافة المملكة العربية السعودية القمة الأولى العربية – الصينية في 2022م
تبعًا للحديث عن وزير الخارجية يشارك في الدورة العاشرة للاجتماع الوزاري لمنتدى التعاون العربي- الصيني، فقد أشار الوزير إلى أن استضافة المملكة للقمة الأولى العربية الصينية عام 2022 وزيارة الرئيس الصيني الناجحة إلى الرياض قد جسدت نقطة تحول تاريخية في مسيرة التعاون المشترك في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية.
حيثُ إن تلك التحولات التاريخية ساعدت على نقل المجالات المتنوعة إلى مستويات التعاون الاستراتيجي بما يُحقق تطلعات القيادة والمصالح المشتركة للشعوب، وثمن وزير الخارجية مواقف الصين التي تدعم بصورة دائمة وقف الحرب في غزة.
شدد في هذا الصدد على ضرورة الوقف الفوري والدائم لإطلاق النار، والتأكد من الدخول الكافي والمتواصل للمساعدات والعثور على مسار مضمون لا رجعة فيه لحل الدولتين بما يكفل حصول الشعب الفلسطيني على حقه في تقرير المصير وإقامة دولة مستقلة على حدود 1967م وعاصمتها القدس الشرقية بناءً على مبادرة السلام العربية وقرارات الشرعية الدولية المعنية.
تعزيز علاقات التعاون المشترك تطلب استمرار الحوار والتشاور
أوضح أن تدعيم علاقات التعاون المشترك وتنميتها يحتاج من الجميع الاستمرار في الحوار والتشاور في حل القضايا في المنطقة من خلال طرق سياسية وسلمية، إضافة إلى الحفاظ على وحدة وسلامة أراضي الدول العربية ورفض التدخلات الأجنبية فيها.
كما تناول ضرورة استمرار الجهود في منع انتشار أسلحة الدمار الشامل في المنطقة، وذلك يأتي في إطار الحفاظ على الأمن والاستقرار والمكتسبات الوطنية، وشدد على أهمية مواصلة الجهود الدولية في مكافحة التغيرات المناخية.
حيثُ ساهمت الدول العربية فيها بإعداد الخطط الوطنية للتصدي إلى التغيرات المناخية، مُشيرًا إلى أن المملكة العربية السعودية بادرت في السير على نهج استباقي لمُعالجة تأثيرات التغير المناخي بإطلاق مبادرة الشرق الأوسط الأخضر والسعودية الخضراء.
هكذا نكون قد وصلنا لنهاية مقالنا عن وزير الخارجية يشارك في الدورة العاشرة للاجتماع الوزاري لمنتدى التعاون العربي- الصيني الذي جسد إطار حضاري للتعاون المشترك بين الدول العربية وجمهورية الصين الشعبية القائم على أسس الاحترام المتبادل لسيادة الدول واستقلالها.