“هيئة المسجد النبوي” تهيئ المنصات الرقمية الاستفادة الحجاج من الخدمات التوجيهية

تابعنا على مدار اليومين السابقين تجهيزات المملكة العربية السعودية لاستقبال حجاج بيت الله الحرام، كما أشاد الحجاج بتنظيم المملكة لموسم الحج لهذا العام من خلال توفير العديد من الخدمات المميزة، التي ساهمت بشكل كبير في تسهيل موسم الحج خاصًة مع ارتفاع درجة الحرارة بشكل كبير في تلك الفترة.

“هيئة المسجد النبوي” تهيئ المنصات الرقمية الاستفادة الحجاج من الخدمات التوجيهية

مع اقتراب موعد انتهاء موسم الحج، أعلنت وكالة المسجد النبوي الشريف من خلال المنصات الرقمية والإعلام الحديث على مواقع التواصل الاجتماعي المُختلفة، عن استعدادها لاستقبال الحُجاج في النصف الثاني من موسم الحج لزيارة المسجد النبوي للتشرف بالصلاة والسلام على نبينا مُحمد صلى الله عليه وسلم، بالإضافة إلى زيارة العديد من المساجد التاريخية والتراثية المُحيطة والمُرتبطة بشكل كبير بالمسجد النبوي، وشهد على الكثير من الأحداث الإسلامية.

كما حرصت الوكالة على توفير كافة سُبل الراحة والرفاهية لضيوف الرحمن، ووفرت لهم الخدمات الإرشادية والتوعية الميدانية، بالإضافة إلى الدروس العلمية كي يتمكن ضيوف الرحمن من الاستفادة القصوى من خلال زياراتهم لتلك البقعة الشريفة، والحصول على مجموعة من المعلومات لم يكونوا على علم بها من قبل.

الجدير بالذكر أن وكالة المسجد النبوي أعلنت عن كامل جاهزيتها، لتفعيل الخطة التشغيلية الثلاثية التي تلي مناسك الحج، كي تتمكن من استقبال الحجاج الذين منّ الله عليهم بأداء فريضة الحج، وحثت جميع القائمين على الحج بالتكاتف لمواصلة الجهود للانتهاء من موسم الحج، وإثراء تجربة حجاج بيت الله الحرام.

جهود السعودية في الحج لهذا العام

تمكنت المملكة العربية السعودية من التفوق على نفسها في تنظيم شعائر الحج لهذا العام، تحقيقًا لرؤية المملكة للتطوير لعام 2030 التي من أهم البنود التي توجد بها، إنشاء برنامَج لخدمة ضيوف الرحمن، يُساهم في تسهيل العديد من الخدمات للحجاج كي يتمكنوا من أداء مناسكهم بهدوء وطمأنينة.

لذا يُمكننا أن نذكر من خلال النِّقَاط الآتية، الجهود الكبيرة التي بذلتها السعودية لخدمة الحجاج لهذا العام:

• إنشاء الآلاف من الخيام المُكيفة والمُجهزة في مشعر منى.
• توفير العديد من البرامج الإلكترونية الخاصة بالحجاج، كي يتمكن الحاج من إنجاز الخدمة التي يرغب بها بشكل إلكتروني مما ساهم في توفير الوقت والجهد المبذول في الذَّهاب والإياب من وإلى المنشئات الحكومية.
• ردع المتسولين المتجولين في الحرم المكي.
• ضبط وإحضار كافة الحُجاج الغير مُلتزمين باستخراج تصريح للحج، مما قد يؤدي إلى التزاحم والتكدس في الحرم المكي ووقوع العديد من الإصابات نتيجة لتعرض الحجاج للدهس.
• إنشاء عدد من الفنادق المميزة التي تطل على الحرم المكي مُباشرًة.
• تهيئة المُستشفيات وعربات الإسعاف لاستقبال الحُجاج وإنقاذهم بشكل سريع، حيثُ أن الغالبية العُظمى من الإصابات تكون نتيجة التعرض لضربة شمس.
• توفير ما يقرب من 3200 ناقلة شحن مُكيفة، لنقل الحجاج إلى جبل عرفات.

في الختام، فقد تعرفنا في مقالنا هذا على جهود وكالة المسجد النبوي لاستقبال الحجاج في المرحلة الثانية من الحج لزيارة المسجد النبوي، من خلال تجهيز الموقع الإلكترونية والمنصات الرقمية لاستفادة الحجاج من الخدمات التي توفرها الوكالة لهم.